هي أكبر مدينة في جنوب غرب الاتحاد الروسي ، والمركز الإداري للمقاطعة الفيدرالية الجنوبية، أسسها ميثاق أصدرته الإمبراطورة الروسية إليزابيث بتروفنا عام 1749، تقع المدينة في جنوب شرق سهل أوروبا الشرقية ، على ضفاف نهر الدون ، على بعد 46 كم من مكان التقاءها ببحر آزوف ويحدها من الغرب شبه جزيرة القرم و أوكرانيا، وهي على بعد 1092 كم جنوب موسكو ويبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة وهي بذلك تعد عاشر أكبر مدينة في روسيا
تعد المدينة مركزًا إداريًا وثقافيًا وعلميًا وتربويًا وصناعيًا وأهم مركز للنقل في جنوب روسيا و يشار إلى روستوف بشكل غير رسمي باسم “بوابة القوقاز” والعاصمة الجنوبية لروسيا في عام 2018 ، كانت روستوف واحدة من المدن التي أقيمت فيها مباريات كأس العالم وتتميز مدينه روستوف بجوها المعتدل وقربها من المدن السياحية في الجنوب الروسي مثل مدينه سوتشي وسيفاستوبول وغيرها ، وتحفل المدينة بالعديد من الأماكن السياحية والمتاحف والمسارح المراكز التجارية الحديثة كما تعتبر منطقة جذب للسياح في الصيف لوقوعها على شاطئ بحر أزوف
تضم المدينة مؤسسات تعليمية من بين الأفضل في الإتحاد الروسي مثل جامعة الجنوب الفيدرالية وكذلك جامعة روستوف الطبية الحكومية الشهيرة ويعيش في المدينة خليط متعدد الأعراق من الروس والقوقازيين والأرمن والقوزاق والأوكرانيين بما يعطي للمدينة روح من الحب والتسامح والتعايش المشترك
الصناعات الرئيسية في مدينة روستوف هي بناء الآلات، والإنتاج المعدني، والإنتاج الكيميائي ، والصناعات الخفيفة وأيضاً مصانع الطائرات المروحية؛ كذلك فإن إنتاج المحاصيل في منطقة روستوف إنتاج المحاصيل في منطقة روستوف يحتل المرتبة الثانية بعد إقليم كراسنودار من حيث حجم الإنتاج بنسبة 5.9 ٪ من القيمة الإجمالية لإنتاج المحاصيل في الاتحاد الروسي